كندا وحلفاؤها يشددون الخناق على النفط الروسي- سقف سعري جديد
المؤلف: «عكاظ» (أوتاوا)09.07.2025

أصدرت وزارة المالية الكندية بياناً رسمياً تعلن فيه عن عزم الحكومة الكندية، بالاشتراك مع عدد من أبرز حلفائها المقربين، على تقليص الحد الأقصى لسعر برميل النفط الروسي، وذلك في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا وتداعياتها المستمرة.
وأوضح البيان الصادر أن كندا، جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ستتخذ إجراءات لخفض سقف سعر النفط الخام الروسي الذي يتم نقله بحراً، من مستوى 60 دولاراً للبرميل الواحد إلى مستوى جديد يبلغ 47.60 دولاراً.
وبذلك، تنضم كندا إلى المساعي التي يبذلها كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اللذين سبق لهما وأن أعلنا في شهر يوليو الماضي عن قرار مماثل بتقليل سقف سعر الخام الروسي، وذلك في سياق جهودهما الحثيثة الرامية إلى استهداف الإيرادات النفطية التي تعتمد عليها موسكو، وممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية عليها بسبب الحرب الدائرة.
وأكد وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، على الأهمية البالغة لهذا الإجراء، قائلاً: «من خلال خفض سقف سعر النفط الخام الروسي، فإن كندا وشركاءها يقومون بتصعيد الضغط الاقتصادي بشكل ملحوظ، وتقييد مصدر حيوي وأساسي لتمويل الحرب الروسية غير الشرعية التي لا مبرر لها».
وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قد وجّه مطالبة صريحة إلى الهند بضرورة التوقف الفوري عن شراء النفط الروسي، وإلا فإنها ستواجه رسوماً جمركية عقابية باهظة. وقد تم بالفعل فرض رسوم إضافية عليها بنسبة تصل إلى 25%.
إلا أن المشكلة العويصة التي تواجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تكمن في أن وقف بلاده لشراء النفط الروسي قد لا يكون أمراً يسيراً على الإطلاق، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الشهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تستورد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من النفط الخام من الأسواق الخارجية، وكانت تُعد أكبر سوق للنفط الروسي المنقول بحراً منذ عام 2023، وذلك وفقاً للبيانات الدقيقة لتتبع السفن التي قامت بجمعها شركة «كبلر» المتخصصة. وتستورد الهند في الوقت الحالي ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط يومياً، يأتي من بينها حوالي مليونان من روسيا الاتحادية.
وأوضح البيان الصادر أن كندا، جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ستتخذ إجراءات لخفض سقف سعر النفط الخام الروسي الذي يتم نقله بحراً، من مستوى 60 دولاراً للبرميل الواحد إلى مستوى جديد يبلغ 47.60 دولاراً.
وبذلك، تنضم كندا إلى المساعي التي يبذلها كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اللذين سبق لهما وأن أعلنا في شهر يوليو الماضي عن قرار مماثل بتقليل سقف سعر الخام الروسي، وذلك في سياق جهودهما الحثيثة الرامية إلى استهداف الإيرادات النفطية التي تعتمد عليها موسكو، وممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية عليها بسبب الحرب الدائرة.
وأكد وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، على الأهمية البالغة لهذا الإجراء، قائلاً: «من خلال خفض سقف سعر النفط الخام الروسي، فإن كندا وشركاءها يقومون بتصعيد الضغط الاقتصادي بشكل ملحوظ، وتقييد مصدر حيوي وأساسي لتمويل الحرب الروسية غير الشرعية التي لا مبرر لها».
وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قد وجّه مطالبة صريحة إلى الهند بضرورة التوقف الفوري عن شراء النفط الروسي، وإلا فإنها ستواجه رسوماً جمركية عقابية باهظة. وقد تم بالفعل فرض رسوم إضافية عليها بنسبة تصل إلى 25%.
إلا أن المشكلة العويصة التي تواجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تكمن في أن وقف بلاده لشراء النفط الروسي قد لا يكون أمراً يسيراً على الإطلاق، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الشهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تستورد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من النفط الخام من الأسواق الخارجية، وكانت تُعد أكبر سوق للنفط الروسي المنقول بحراً منذ عام 2023، وذلك وفقاً للبيانات الدقيقة لتتبع السفن التي قامت بجمعها شركة «كبلر» المتخصصة. وتستورد الهند في الوقت الحالي ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط يومياً، يأتي من بينها حوالي مليونان من روسيا الاتحادية.